إكتشاف أجساد الشهداء فى دير الملاك غبريال فى جبل النقلون بالفيوم


إحتاج الدير لحفر صرف صحى فى الجهة الغربية القبلية من الدير وكان إختيار موقعه تم بأمر من مفتشى ومهندسى الآثار وقوبل هذا الإختيار بعدم الإرتياح من خادم / المشرف على الدير ، ولكن مع إصرار المفتش ومهندس الأثار على الموقع الذى إختاروه وافق المشرف على الدير على الموقع الذى يبعد 100 متر عن دورة المياة .
وأثناء الحفر فى (شهر يوليو) 1991م وجدوا ثلاث أجساد لرهبان ( يلبسون زياً رهبانياً) وكانت ملابسهم يحيط بها الصلبان من كل ناحية .
وفى أغسطس 1991م وجدوا المزيد من الأجساد ، وكان بعضها فى الرمال والبعض الآخر فى صناديق ،وكان واضحاً أنهم إستشهدوا من آثار التعذيب على أجسادهم .. فأحدهم بدون رأس ، والآخر رأسه منفصلة عن جسده وفى يديه حلقات حديد وفى صدره وجبهته آثار حريق .
وفى 1 سبتمبر 1991م عثر على صندوق صغير به طفل كثيف الشعر ، ولسانه خرج فمه ، مما يؤكد أنه مات مخنوقاً ، وغطاء الرأس متهالك ويشبه أغطية الرأس الخاصة بالرهبان . وقد تقرر الإحتفال بهؤلاء الشهداء فى أول شهر سبتمبر من كل عام .


دير العذراء / دير الحمام بالفيوم

عهد قداسة البابا شنودة الثالث الـ 117 إلى القس بلاديوس الأنبا بيشوى الإهتمام بدير العذراء ( الحمام) بالفيوم فى فى يوم السبت المبارك 9 / 5 / 1987 وذلك لتعمير هذا المكان المقدس ويخضع الدير حاليا تحت رئاسة حضرة صاحب القداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث العظيم فى البطاركة
موقع الدير
يقع الدير على بعد 6 كم شمال غرب اللاهون ، غرب قرية الحمام فى طريق الواسطى الترابى .
كنيسة الدير
كنيسة الدير هى المبنى الأثرى الوحيد بالدير مع الأسوار ، ولها قبتان متماثلتان عاليتان للصحن مثل دير العزب .
مؤسس الدير
مؤسس الدير هو القديس الانبا أسحق أب جبل البرمبل وجبل مفسط (دير الحمام حاليا ) وهو تلميذ الانبا أنطونيوس عاش فى القرن الرابع الميلادى وتنيح فى 25 بشنس ( 2 يونية ) كتب سيرتة الانبا سرابيون وحاليا هى فى دير الانبا أنطونيوس
.القديس الانبا أسحق من قرية تسمى أبويط مركز الواسطى محافظة بنى سويف . أشتهى حياة الرهبنة فذهب الى جبل الشركة شرقى الفيوم ( حاليا دير الملاك غبريال الشهير بدير أبو خشبة ) وظهر ملاك الرب للقديس العظيم أنطونيوس وأوصاه أن يذهب الى جبل الشركة لانه سيكون له أولاد رهبان ويصير منهم كهنة ورؤساء كهنة _ ظهرت القديسة مريم للانبا أنطونيوس وقالت له : الشاب أسحق الشجاع يكون أسمه بعد مقاريوس وسرابيون ويفرق الشياطين واليونانيون الكفرة الذين فى جبل البرمبل
بعد سنة أخرى زاره الانبا أنطونيوس مرة ثانية ثم زار جبل الشركة وأقام عندهم أيام قلائل . ألهنا الصالح أعطى القديس الانبا أسحق وهبه شفاء الامراض وأخراج الارواح النجسة وأيضا الوعظ. وقد تم بناء حوالى سنة 346 ميلادية فدخل كثيرين فى الامانة المقدسة بمخلصنا الصالح وذلك فى عصر الملك قسطنطين البار . بعد عشرة سنين ظهرت السيدة العذراء حوالى (256 ميلادية ) وأوصته أن يذهب الى الانبا أنطونيوس ليأخذ بركته الاخيرة وحضر الانبا مقاريوس ودفنوا ثم عادوا الى مواضعهم
أرسل البابا الانبا أنطونيوس الثانى حوالى سنة 365 م الانبا أسحق الى جبل الخزائن الذى كان به أخوة فصار رئيسا عليهم وعلمهم ورهبنهم وألبسهم الاسكيم المقدس زاره قداسة البابا بطرس الثانى وبتدبير الهى وضع عليه اليد ورسمه قسا قبل نياحته بشهرين سمع صوت الرب يناديه ويقول له أن تضرعاتك وصلواتك وصلت الى وان عليك أن توصى الشيوخ الا يتعجلوا ويلبسوا الاسكيم لاى شاب لم يكتمل سنه وأختباره وكان رئيسا على 5000 نفس . جمع رهبانه وأوصاهم أن يدفنوا جسده فى التراب فى جبل الخزائن والا يقيموا فى هذا المكان لان الله لم يدع هذا الجبل يعمر الى تمام 40 سنة بل يذهبوا الى جبل مفسط وولده أسطفانوس سيكون رئيس عليهم

دير الانبا أسحق من الناحية التاريخية
يدخل ضمن أديرة الفيوم وكان محسوبا ضمن كنائس وأديرة الفيوم الى عام 85 وأصبح اليوم تابعا للبطريركية أما من ناحية التقسيم الادارى فهو داخل حدود مركز ناصر محافظة بنى سويف . ذكر أبو المكارم أن بدير أبى أسحق بيعة ( يقصد مذبحا ) على أسم الشهيد أبى أسحق وهذا خطا والاصح أنها على أسم القس أبى أسحق ومن هنا كان الظن على أن الدير على أسم الشهيد أبى أسحق الدفراوى ولذا وجب التصحيح

سور الدير تبنيه حشرة دبور الطين
فى هذا المكان المقدس الطاهر حدثت معجزات كثيرة ومازلنا الى الان نلاحظ يد الله بقوة تعمل فى هذا المكان وكل الساكنين فيه وكل المترددين عليه وأول وأكبر معجزة يشاهدها كل زائر هى معجزة بناء صور ضخم بواسطة حشرة تسمى دبور الطين البانى فوق الصور الاصلى للدير وحفظه من السقوط وهذه الحشرة تاتى كل عام من 10 /1 الى 10 /3 وتقوم بجمع حبوب اللقاح من زهرة الفول الاخضر وبواسطة الطفلة التى فى الجبل تبنى عشها الذى يشبهه كيس القطن الصغير جدا وفى 10 مارس تدخل الحشرة الام داخل الصور وتقفل على نفسها وتموت ويكمل البيض دورة حياته لتخرج حشرات جديدة فى 10 يناير من العام التالى وهكذا على مر السنين أصبح سمك الصور فى بغض الاماكن من متر الى متر ونصف فحفظت هذا المكان من الخراب ومعجزات كثيرة لا حصر لها ولا عدد فى كل يوم

**************************
المـــراجع
المصدر : اليوبيل الفضى 1996م - السجل التاريخى لقداسة البابا شنودة الثالث - الكتاب الثانى الجزء الأول - القمص ميخائيل جرجس




دير‏ ‏السيدة‏ ‏العذراء‏ ‏مريم‏ ‏الشهير‏ ‏بالحمام‏ ‏بجبل‏ ‏اللاهون الفيوم



دير‏ ‏السيدة‏ ‏العذراء‏ ‏مريم‏ ‏الشهير‏ ‏بالحمام‏ ‏بجبل‏ ‏اللاهون - للعلامة القبطى القمص‏ ‏روفائيل‏ ‏سامي "
يقع‏ ‏بالقرب‏ ‏من‏ ‏قرية‏ ‏الحمام‏ ‏التي‏ ‏قال‏ ‏عنها‏ ‏محمد‏ ‏رمزي‏ ‏في‏ ‏قاموسه‏ ‏الجغرافي‏ ‏هي‏ ‏من‏ ‏النواحي‏ ‏القديمة‏ ‏وردت‏ ‏في‏ ‏تاريخ‏ ‏الفيوم‏ ‏وبلادها‏ ‏وفي‏ ‏التحفة‏ ‏من‏ ‏الأعمال‏ ‏الفيومية‏ ‏لأنها‏ ‏كانت‏ ‏تابعة‏ ‏للفيوم‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الوقت‏ ‏وردت‏ ‏في‏ ‏دليل‏ ‏سنة‏ 1224‏هـ‏ ‏باسم‏ ‏حمام‏ ‏اللاهون‏ ‏لقربها‏ ‏من‏ ‏اللاهون‏ ‏وفي‏ ‏تأريخ‏ 1230‏هـ‏ ‏عرفت‏ ‏باسمها‏ ‏الحالي‏ ‏وهي‏ ‏تبعد‏ ‏مسافة‏ 6‏كم‏ ‏شمال‏ ‏غرب‏ ‏اللاهون‏ ‏بالقرب‏ ‏من‏ ‏هرم‏ ‏سنوسرت‏ ‏الثاني‏ ‏الشهير‏ ‏بهرم‏ ‏اللاهون‏ ‏يصل‏ ‏إليه‏ ‏القادم‏ ‏من‏ ‏القاهرة‏ ‏عن‏ ‏طريق‏ ‏الفيوم‏ ‏طريق‏ ‏دير‏ ‏العزب‏ ‏والمتجه‏ ‏إلي‏ ‏بني‏ ‏سويف‏ ‏وعند‏ ‏قناطر‏ ‏اللاهون‏ ‏يتجه‏ ‏يمينا‏ ‏إلي‏ ‏بلدة‏ ‏الحمام‏ ‏التباعة‏ ‏حاليا‏ ‏لمحافظة‏ ‏بني‏ ‏سويف‏ ‏مركز‏ ‏ناصر‏ ‏وهو‏ ‏في‏ ‏الطريق‏ ‏ويتجه‏ ‏شمالا‏ ‏في‏ ‏طريق‏ ‏خاص‏ ‏بالدير‏ ‏مسافة‏ 3‏كم‏ ‏حيث‏ ‏يجد‏ ‏الدير‏ ‏فوق‏ ‏ربوة‏ ‏عالية‏ ‏محاط‏ ‏بأسوار‏ ‏عالية‏ ‏تظهر‏ ‏منها‏ ‏قباب‏ ‏الكنيسة‏ ‏التي‏ ‏يقول‏ ‏عنها‏ ‏الدكتور‏ ‏فتحي‏ ‏خورشيد‏ ‏في‏ ‏بحثه‏ ‏كنائس‏ ‏وأديرة‏ ‏محافظة‏ ‏الفيوم‏ ‏منذ‏ ‏انتشار‏ ‏المسيحية‏ ‏حتي‏ ‏نهاية‏ ‏العصر‏ ‏العثماني‏

وقد ‏وردت‏ ‏أقدم‏ ‏إشارة‏ ‏تاريخية‏ ‏عن‏ ‏الدير‏ ‏في‏ ‏رواية‏ ‏أبي‏ ‏صالح‏ ‏الأرمني‏ ‏الذي‏ ‏أشار‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏الدير‏ ‏يقع‏ ‏بحري‏ ‏بلدة‏ ‏اللاهون‏ ‏في‏ ‏الموضع‏ ‏الذي‏ ‏يقال‏ ‏برنيوده‏ ‏علي‏ ‏جبل‏ ‏قبلي‏ ‏الفيوم‏ ‏ويذكر‏ ‏إنه‏ ‏يعرف‏ ‏باسم‏ ‏دير‏ ‏أبو‏ ‏إسحق‏ ‏وبه‏ ‏بيعتان‏ ‏إحداهما‏ ‏مكرسة‏ ‏باسم‏ ‏السيدة‏ ‏العذراء‏ ‏يصف‏ ‏عمارتها‏ ‏بأنها‏ ‏محكمة‏ ‏البناء‏ ‏والهندسة‏ ‏والأخري‏ ‏مكرسة‏ ‏باسم‏ ‏الشهيد‏ ‏أبو‏ ‏إسحق‏ ‏ويضيف‏ ‏نفس‏ ‏المؤرخ‏ ‏إنه‏ ‏يحيط‏ ‏بالدير‏ ‏سور‏ ‏يتميز‏ ‏عن‏ ‏باقي‏ ‏أسوار‏ ‏أديرة‏ ‏مصر‏ ‏بأنه‏ ‏يتكون‏ ‏من‏ ‏ثلاثة‏ ‏أسوار‏ ‏من‏ ‏الحجر
وكتب‏ ‏عن‏ ‏الدير‏ ‏أبو‏ ‏المكارم‏ ‏في‏ ‏تأريخ‏ ‏للقرن‏ ‏الثاني‏ ‏عشر‏ ‏الميلادي‏ ‏وعثمان‏ ‏النابلسي‏ ‏من‏ ‏مؤرخي‏ ‏القرن‏ ‏الخامس‏ ‏عشر‏ ‏الميلادي‏ ‏قال‏ ‏إنه‏ ‏ضمن‏ ‏قائمة‏ ‏كنائس‏ ‏وأديرة‏ ‏الفيوم‏.‏كما‏ ‏كتب‏ ‏عن‏ ‏الدير‏ ‏علي‏ ‏باشا‏ ‏مبارك‏ ‏في‏ ‏الخطط‏ ‏التوفيقية‏ ‏الذي‏ ‏طبع‏ ‏سنة‏ 1888‏م‏ ‏قائلا‏:‏دير‏ ‏السيدة‏ ‏العذراء‏ ‏بين‏ ‏اللاهون‏ ‏والحمام‏ ‏في‏ ‏الجبل‏ ‏هو‏ ‏دير‏ ‏قديم‏ ‏وكان‏ ‏مخزن‏ ‏للديورة‏ ‏وزارة‏ ‏الدير‏ ‏دوق‏ ‏سكسونيا‏(‏جوهان‏ ‏جورج‏) ‏ووصف‏ ‏بابه‏ ‏الخشبي‏ ‏المزخرف‏ ‏بأنه‏ ‏من‏ ‏القرن‏ ‏الخامس‏ ‏وتيجان‏ ‏أعمدته‏ ‏بأنها‏ ‏من‏ ‏القرن‏ ‏السادس‏ ‏كما‏ ‏رجح‏ ‏المؤرخ‏ ‏ميناردس‏ ‏أن‏ ‏تاريخ‏ ‏بناء‏ ‏الدير‏ ‏يرجع‏ ‏إلي‏ ‏القرن‏ ‏الثامن‏ ‏الميلادي‏ ‏ويقول‏ ‏أن‏ ‏الدير‏ ‏كان‏ ‏له‏ ‏أهمية‏ ‏كبيرة‏ ‏نظرا‏ ‏لوجود‏ ‏كثير‏ ‏من‏ ‏شقف‏ ‏الفخار‏ ‏المنتشرة‏ ‏في‏ ‏الأرض‏ ‏حول‏ ‏الدير‏ ‏وأشاد‏ ‏بموقع‏ ‏الدير‏ ‏من‏ ‏حيث‏ ‏الندرة‏
‏ويقول‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏صموئيل‏ ‏أسقف‏ ‏شبين‏ ‏القناطر‏ ‏المتنيح‏ ‏في‏ ‏كتابه‏ ‏دليل‏ ‏الكنائس‏ ‏والأديرة‏ ‏في‏ ‏مصرينسب‏ ‏الدير‏ ‏للسيدة‏ ‏العذراء‏ ‏وأحيانا‏ ‏لأبي‏ ‏إسحق‏ ‏وقد‏ ‏جدده‏ ‏أمين‏ ‏ميخآئيل‏ ‏البتانوني‏ ‏في‏ ‏القرن‏ 19‏م‏ ‏وأوقف‏ ‏عليه‏ ‏خمسة‏ ‏افدنه‏ ‏ويقال‏ ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏مخزنا‏ ‏للأديرة‏ ‏المجاورة والجدير‏ ‏بالذكر‏ ‏أن‏ ‏دير‏ ‏السيدة‏ ‏العذراد‏ ‏الشهير‏ ‏بالحمام‏ ‏كان‏ ‏عبر‏ ‏التاريخ‏ ‏يتبع‏ ‏إيبارشية‏ ‏الفيوم‏ ‏حتي‏ ‏نياحة‏ ‏الأنبا‏ ‏إبرآم‏ ‏أسقف‏ ‏الفيوم‏ ‏السابق‏ ‏عام‏ 1984‏م‏ ‏حيث‏ ‏تم‏ ‏ضمه‏ ‏إلي‏ ‏البطريركية‏ ‏مباشرة‏ ‏لتعميره‏ ‏ويتولي‏ ‏الإشراف‏ ‏عليه‏ ‏أحد‏ ‏الآباء‏ ‏الرهبان‏ ‏من‏ ‏قبل‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏وتم‏ ‏تجديد‏ ‏سوره‏ ‏والعناية‏ ‏به‏.‏




دير الأمير تادرس بالفيوم

دير "الأمير تادرس"..وادي النزلة بالفيوم

موقع الدير
يقع دير الأمير تادرس الشاطبي (1) بجانب الشرقي من قرية النزلة أعلى سفح الجبل بارتفاع 12 متر من القرية وهو يقع على بقعة من أجمل مناطق الفيوم حيث يطل على وادي النزلة الذي يقع أسفل الدير ويتمتع بطبيعة من السحر والجمال. تبلغ مساحة الدير 35 ألف متر مربع منها 15 ألف متر مربع عبارة عن مدافن للأقباط بالقرية وضواحيها والباقي عبارة عن ساحة الكنيسة مباني وخدمات ملحقة ، ودير المير تادرس بالمنزلة بالفيوم ، تم ترميمه وحالياً له سور وبوابة كبيرة بمنارتين .
تاريخ أنشاء الدير
ويرجع تاريخ إنشاء هذا الدير إلى القرون ألولى للمسيحية ، وقد كتب القديس أنطونيوس الكبير رسالته العشرين إلى القديس ببنودة رئيس أديرة الفيوم
كنائس الدير وأنشطته
أما تاريخ بناء الكنيسة الحالي يرجع إلى حوالي مائة عام تم تجديدها منذ حوالي عشر سنوات، كما يوجد حجر في مباني الكنيسة مكتوب عليه 1598 ش وهو يوجد في خورس السيدات بالكنيسة أي أن هذه الكنيسة أنشئت في عهد القديس الأنبا إبرام المتنيح، وساحة الكنيسة التي باسم "الأمير تادرس" 300 متر مربع وارتفاعها 7 متر.
كما يوجد بجانب كنيسة الأمير تادرس كنيسة أخرى صغيرة المساحة باسم كنيسة الأنبا صموئيل تم تدشينها عام 1989 وبالدير أيضاً مبنى للخدمة الاجتماعية ومشغل ومركز طبي وعيادة وأنشطة محو أمية، كما يوجد بعض المباني المجاورة للكنيسة والتي كانت تستخدم بالطوب اللبني والتي يتجمع بها الأقباط في شهر مايو من كل عام للاحتفال بعيد الأمير تادرس وسط نهضة واحتفالية ضخمة تستمر أسبوع ورغم بساطة المكان ولكنه يتمتع روحانية عالية وإقبال شعبي من أبناء الفيوم ولا سيما أن هدوء المكان وروعة الطبيعة حوله تعطيه مساحة واسعة من التأمل ترتفع فيها النفس في حوار مع الله، فلا شك إن دير الأمير تادرس الشاطبي الذي يشرف عليه نيافة الحبر الجليل الأنبا إبرام أسقف الفيوم ويقوم بخدمته القمص كيرلس جندي والقمص باخوميوس عدلي ويمثل مكانه من التاريخ المسيحي بالفيوم داخل بلدنا مصر الحبيبة، ويتمتع كل من يذهب إليه ويسعد بفرصة التأمل داخله.


==================
المـــــــــــــراجع
(1) زيارة حية للدير قام بالجولة : نادر شكري وكتب مقالة بعنوان " الفيوم المسيحية تشق طريقها في القرن الثاني وسط مدينة "التماسيح" الفيوم " نشرت فى جريدة الأقباط متحدون الإلكترونية بتاريخ 25/01/2007 م - إيبارشية الفيوم بين الماضي والحاضر "رسالة دكتوراه لنيافة الأنبا إبرام أسقف الفيوم ورئيس دير الملاك غبريال بالجبل النقلون".